کد مطلب:99511 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:115

حکمت 009











[صفحه 107]

الشرح: و قد روی: (خنوا) بالخاء المعجمه، من الخنین، و هو صوت یخرج من الانف عند البكاء و الی تتعلق بمحذوف، ای حنوا شوقا الیكم. و قد ورد فی الامر باحسان العشره مع الناس الكثیر الواسع، و قد ذكرنا طرفا من ذلك فیما تقدم. و فی الخبر المرفوع: (اذا وسعتم الناس ببسط الوجوه، و حسن الخلق، و حسن الجوار، فكانما وسعتموهم بالمال). و قال ابوالدرداء: انا لنهش فی وجوه اقوام و ان قلوبنا لتقلیهم. و قال محمد بن الفضل الهاشمی لابیه: لم تجلس الی فلان و قد عرفت عداوته؟ قال: اخبی ء نارا، و اقدح عن ود. و قال المهاجر بن عبدالله: و انی لاقصی المرء من غیر بغضه و ادنی اخا البغضاء منی علی عمد لیحدث ودا بعد بغضاء او اری له مصرعا یردی به الله من یردی و قال عقال بن شبه التمیمی: كنت ردف ابی، فلقیه جریر بن الخطفی علی بغله، فحیاه ابی و الطفه، فلما مضی قلت له: ابعد ان قال لنا ما قال! قال: یا بنی افاوسع جرحی!. و قال محمد بن الحنفیه (ع): قد یدفع باحتمال المكروه ما هو اعظم منه. و قال الحسن (ع): حسن السوال نصف العلم، و مداراه الناس نصف العقل، و القصد فی المعیشه نصف الموونه. و مدح ابن شهاب شاعرا فاعطاه، و قال: ان من ابتغاء الخی

ر اتقاء الشر. و قال الشاعر: و انزلنی طول النوی دار غربه متی شئت لاقیت امرا لااشاكله اخا ثقه حتی یقال سجیه و لو كان ذا عقل لكنت اعاقله و فی الحدیث المرفوع: (للمسلم علی المسلم ست: یسلم علیه اذا لقیه، و یجیبه اذا دعاه، و یشمته اذا عطس، و یعوده اذا مرض، و یحب له ما یحب لنفسه، و یشیع جنازته اذا مات). و وقف (ص) علی عجوز، فجعل یسالها و یتحفاها، و قال: (ان حسن العهد من الایمان، انها كانت تاتینا ایام خدیجه).


صفحه 107.